اسم الکتاب : نزهة المالك والمملوك في مختصر سيرة من ولي مصر من الملوك المؤلف : العباسي الصفدي الجزء : 1 صفحة : 197
[قتل الأمير أسندمر]
وسيّر المجرّدين صحبة الأمير شمس الدين سنقر الكمالي الحاجب إلى حلب، مسكوا أسندمر وأحضروه مقيّدا إلى مصر، فنفذ أمر الله فيه [1].
[مملكة حماة]
ثم تصدّق على أمير إسماعيل بن الملك الأفضل أمير علي أخو [2] صاحب حماه بحماه، وملّكه إيّاها على ما كان عليه عمّه وابن عمّه [3].
[عمارة جامع بمصر]
وفي سنة أحد عشر [4] وسبع ماية رسم السلطان الملك الناصر بعمارة جامع بساحل مصر [5] بأرض شونة التّبن وبستان ابن [6] العالمة، وتكمّلت عمارته، وأول جمعة صلّوا فيه تاسع صفر سنة اثني عشر [7] وسبع ماية [8].
[حبس عدّة أمراء]
وفي يوم الجمعة سابع عشر جمادى الأول سنة أحد عشر [9] وسبع ماية بعد الصلاة مسك السلطان الملك الناصر: بكتمر الجوكندار النائب، ومنكوتمر الطبّاخي، وأيدغدي العثماني [10]، وألكتمر الساقي، وأيدمر الصفدي الخطّائي، وحبس الجميع [11].
[نيابة السلطنة]
وخلع على بيبرس [12] الدوادار لوقته، وقلّده نيابة السلطنة المعظّمة بمصر [13]. [1] الدرّ الفاخر 208، 209 (حوادث سنة 710 هـ). [2] الصواب: «أخي». [3] التحفة الملوكية 216. [4] الصواب: «سنة إحدى عشرة». [5] التحفة الملوكية 226. [6] في الأصل: «بن». [7] الصواب: «سنة اثنتي عشرة». [8] الدرّ الفاخر 211، بدائع الزهور ج 1 ق 1/ 441. [9] الصواب: «سنة إحدى عشرة». [10] في الدرّ الفاخر: «اللقماني»، ولم يترجم له ابن حجر لنتأكد من النسبة. [11] الدرّ الفاخر 211. [12] في الأصل: «بيرس». [13] الدرّ الفاخر 211.
اسم الکتاب : نزهة المالك والمملوك في مختصر سيرة من ولي مصر من الملوك المؤلف : العباسي الصفدي الجزء : 1 صفحة : 197